محب الرفاعى روحانى جديد
عدد المساهمات : 19 تاريخ التسجيل : 30/05/2011
| موضوع: أحزاب وأوراد الإمام أحمد الرفاعى 7 2011-09-20, 5:23 am | |
|
الإستــغاثـة بأسماء الله الـحسـنى لـسـيدنا أبي الهـدى قـدس الله سـره
بدأت بـبـسـم الله في مـبـدأ الأمـر وصـلـيـت تـعـظـيمـا على الـكامـل الـقـدر صلاتي وتسليمي وأزكى تحيتي على من له وجه يفوق على البدر دخلت بأسماء الإله لبابه أؤمل بالأسماء من بابه جبري أناديه يا ألله جد لي تكرما وبالفضل يا رحمن كن جابرا كسري رحيم فكن عوني وغوثي وراحمي ويا ملك ملّك فؤادي بالذكر وهب لي أيا قدوس فهما مقدسا سلام فسلمني من الكرب والضر ويا مؤمن إقبضني بفضلك مؤمنا مهيمن أيدني بذكرك في قبري عزيز فعززني إذا ذلني الورى وبالجبر يا جبار قدني إلى الخير وفي الناس كبر قدري يا متكبر ويا خالق مل بي بلطف عن الكبر ويا بارئ برئ من العيب مسلكي مصور فاحفظني وغفار زل وزري وقهار إقهِّر لي عدوي مدى المدى ويا رب يا وهاب زدني من الفخر ورزاق فارزقني الهداية والتقى وبالفتح يا فتاح تمم علا قدري عليم فعلمني إلى القرب منهجا ويا قابض إقبض شدة القبض من صدري ويا باسط إبسط لي بساط عناية ويا خافض إخفض قدر من قصده ضري ويا رافع أرفعني على الناس بالهدى معز فزد عزي إلى آخر الدهر مذل أزل ذلي وشرف مراتبي سميع فأسمعني خطابك بالسر بصير فبصرني بنفسي وعيبها ويا حكم أحكم لي بغيبك في الستر ويا عدل خذ بالعدل والقهر ظالمي لطيف بلطف منك جد لي مدى عمري خبير فشرف فيك أخبار همتي حليم تولاني بحلمك في أمري عظيم غفور فأغفر الذنب والخطا شكور فقيدني مدى الدهر للشكر علي كبير بل حفيظ لمن دعا مقيت حسيب جد لعبدك بالبر جليل له التقديس والعلم والغنى وعز علاه قد تعالى عن الحصر كريم رقيب بل مجيب وواسع حكيم ودود فابدل العسر باليسر مجيد فمجد لي مقامي وباعث ففي جودك أبعثني أمينا من المكر شهيد وحق خذ إلى الحق مشربي وكيل قوي قوني وأكفني شري متين ولي كن وليي وناصري حميد فنورني بحمدك في قبري ومحصي فلن تخفى عليك خطيئتي ومبدي فكن لي في البداية في سيري معيد ومحيي فأحي بالفكر مهجتي مميت أمتني ناطق القلب بالذكر ويا حي يا قيوم زدني معارفا ويا واجد بالوجد فيك إكفني هجري ويا ماجد شرف بمجدك مسندي ويا واحد وحد غرامك في فكري ويا أحد يا فرد فرِّد رقايتي بمعراج حبل الوصل في السر والجهر ويا صمد صمِّد لساني على الثنا ويا قادر اكشف لي الحجاب عن الأمر ومقتدر كن لي وبالقدرة إكفني مقدم قدمني بشأني على غيري مؤخر أخِّر ركب ضدي عن المنى ويا أول إختم لي بحسن إنتها عمري ويا آخر يا ظاهر أنت باطن ويا وال يا متعال زد بالعلا فخري ويا بر يا تواب إقبل لتوبتي ومنتقم ممن تعامل بالمكر عفو رؤوف مالكُ الملك ذو الجلال والإكرام بالإفضال تتحف من يسري ويا مقسط في كل شئ وجامع غني ومغني فأغنني فيك من فقري ومعطي فجد لي بالكرامة والعطا ويا مانع إمنعني عن الكذب والسحر ويا ضار لا تطرق بضرك ذلتي ويا نافع أنفعني ويا نور كن ذخري وهادي فزدني بالهداية رفعة بديع فأطلعني على أبدع السر وباقي فأبقني بوصلك باقيا ووارث ورثني الوصول كما تدري رشيد فأرشدني برشدك دائما صبور فجملني إلى الموت بالصبر بأسمائك الحسنى أناجيك خائفا وجئت بذنب والتجرد من عذري فسامح وجُد واغفر ذنوبي وعافني وكمل مقاماتي بسري وفي جهري وخذني على الإيمان بالموت شاهدا لذاتك بالتوحيد يا عالما سري وأهلي وإخواني وأمي ووالدي وشيخي بآداب الطريقة والمقري وجمل فؤادي بالعناية واكفني بفضلك أعدائي ومن قام في ضري وخذ حسَّدي وارفع بعزك رتبتي وزد في غنى الدارين بين المَلا قدري وتمم علي الفضل وأرض مشايخي علي وقيدني لخدمة ذي السر وصل على المختار من جوهر الورى محمد المبعوث للعبد والحر وجد بالرضى للصحب والآل سيَّما لصدِّيقه في كل حال أبي بكر كذا عمر الفاروق عثمان بعده وحيدرة المطلوب في معضل الأمر كذا الستة السادات من نور سرهم حقيقته تعلو على الأنجم الزّهر وسبطي رسول الله أعني حسينهم كذا الحسن الموصوف بالعلم والشكر وأمهماالزهراء والتابعين لحزبهم إلى منتهى الأيام في البر والبحر خصوصا لأصحاب الطريق شيوخنا أولي العلم أهل الاطلاع على السر كسيدنا بل شيخ أهل طريقنا جناب الرفاعي تاج من هام بالذكر ملاذ الورى شيخ الطرائق كلها إمام رجال الله في جمعة السر سراج قلوب السالكين بلا مرا ومنقذهم من صرعة الشك والغدر أبي العلمين الغوث أشجع من مشى على الأرض من أهل الطريقة والفكر وسيدنا الصياد أستاذ عصره وشيخي سراج الدين من حبُّه فخري وطائفة الراوي وأبناء عمهم ومولاي خير الله من قام بالخير وأهل طريق ابن الرفاعي جميعهم بمنقلب الأفلاك دورا على دور وللقادري والأحمدي حمى الورى كذاك الدسوقي والكرام ذوي الصبر وللشاذلي والنقشبندي ومن مشى بسلكهما في منهج الشرع بالسير وللقوم من هاموا بحبك سيدي تكرم عليهم منك في رحمة تجري وميِّل جميع المسلمين لسيرنا بحكمة رشد منك تصحي من السكر وقدنا وباقي المسلمين إلى التقى بحبل زمام العطف بالحمد والشكر وهيئ لنا الآمال بالخير واكفنا صروف زمان جاء بالغم والشر بأسمائك الحسنى دعوناك سيدى وختمها أستغفر الله من وزري فيا رب خذها بالقبول لأنني بدأت ببسم الله في مبدأ الأمر ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الامام السيد محمد بهاء الدين الرواس الصيادي الرفاعي مبيناً احكام الطريقة الرفاعية العلية وآدابها وانها مستمدة من الكتاب والسنة طريقتنا تنجي الفؤاد من الغـــــوى وتحفظهُ مــــن زيغــــهِ لــيســـلــــمُ طريقتنا حال الــنــبـــي وطــــورهِ وعن سرهِ للعارفيــــن تتـــرجـــــمُ طريقتنا صــدق وزهـــــد ورأفـــــه وذل الى المـــولـــى ونهـــج مقــومُ طريقتنا ان لايرى المــرء نفـــســهُ وفيها اخــير القـوم هو المــقــــــدم ُ طريقتنا ان تصلح العــبــد صــحبة فنحن سكوت والهــــــــوى يـتـكـلمُ طريقـتــنــــا قلبً سلـيـــــم ونيـــــه مطهرة انف الـمـــآمــل ترغــــــمُ طريقتنا ان لا نرى الغير فــاعـــلاً سوى انه الرحمن يعطي ويحــرمُ طريقــتـنــا حب النــبـــــي والـــــهِ واصحابهِ والذكرُ للخير عنــهــمُ طريقتنا ان يجعل الشــــرع سلـمـــاً اجل وبهِ السلاك ترقى وتعظمُ طريقتنا ذوق وشــوق وعـــبــــــرة وغبره عين دمعـــهـا كـلـــه دمُ طريقتنا جد وجـهـــــــد ولوعــــة وخلوة صدق خالص وتــكــتـــمُ طريقتنا ان لانرى الشق للعصــا فأن موالاة الجماعة الـــــزمُ طريقتــنا ود لكــــــل موحـــــــد وان نسدي إحساناً لمن هو مسلمُ طريقتنا بالآدمـيـيـن رحــمـــــــه كما امر الهادي الرســول المكـــرمُ طريقتنا ان نشــهد الخـلـق كـلهــم بخير وان نزوي الاذيـــة عنهـــــــمُ طريقتنا محو الريـــاء وطرحـــه وحفظ نظــام الصـــدق اذ نتـكـلــــمُ طريقتنا صون الجوارح كلهــــــا فان سـؤال الحشـر بالصــون ملزمُ طريقتنا دوم الهـيـام تولهـــــــــــاً وهل مرتضى المحبوب الا المهـيـمُ طريقتنا وجه مع الناس حاضــر وقلــب بذكــــــــر الله لايـتـلـعــثــــمُ طريقتنا إعظـام شــأن مــحــمــــد كما هو فهو الهـــاشـــمــي المعــظم طريقتنا نهج الرفـاعـي أحــمـــــد فمنهاجهِ من جمله القــوم اقـــــــــومُ طريقتنا ان نملأ العـين دمــعــــة اذ الناس في فرش البطـــاله نـــــــوٌم طريقتنا ان نــبـدي في الله شــدة ونبغض فيهِ من بهِ الزيغ يرســـــــمُ طريقتنا نصر المحـق وغوثــــهِ واذلال من للناس يؤذي ويـظـلــــــمُ طريقتنا إكـرام شـيــخ لـســنــــهِ ورحمة طفل انما الطفل يرحـــــــــمُ طريقتنا الايثار والبذل دائـــمـا بــلا ريــبـة والله أغــنـى وأكــــرم طريقتنا هجر الكذوب وتـــركه وحـب صـدوق هـكـذا الــقــوم الـزم طريقتنا غسل الفؤاد من الهوى ومــن بـعـده وفـــقــا لـــه نـتـــوســم طريقتنا رد الـــفراسة للــــــذي به الشرع يقضي في الأمور ويبرم طريقتنا ان جاء بالصدق وارد نــحــكــمــه فــي أمــرنــا ونـسـلــم طريقتنا التحكم للنص بـالــــذي بــه فــي الاشـارات الغوامض نلهم طريقتنا إعزاز من شـاد سـنــه بـهـا ركــن زيــغ فــي الـبريـة يهدم طريقـتـنا ان لا نقــــــول بـوحــده ولا بـحـلـول والـمـصـيـبـة اعـظـــم طـريقتنا ان نحفظ الشرع ظاهرا وهـذا هـو الـسـر الـخـفـي الـمـطـلسم طــريقتنا رد الشطوحات كلــــها اذا لــم يـكـن مـنـهـا الـمـؤول يــفــهــم طريقتنا ان ياخذ الـــقلب عـبـره ولـو مـن هـبـوب الـريــح اذ يـتـنـســم طــريقتنا ان نتبع النص خضعا وأن جـاء طـيـشــا غــيــره لانــســلــم طــــريقتنا أن البدايات كـلــهـــــا بـتـصـريـف امــر الله تـبـدو وتــخــتـم طريقتنا للخارقات وسيلة وللكف عن كل الوجودات سّلم طريقتنا من أخلص القلب ضمنها غداً بضمان الله يُحبى ويكرم طريقتنا من راح يحكم حكمها بصدق على أهل القلوب يُحكَّم طريقتنا مأمونة الحال سُنَّة ومضمونها في كل نقل مُسَلَّم طريقتنا ذكر بلا عدد على موارد أنفاس تمرُّ وتنظم طريقتنا أن لا يرى المرء نفسه وفيها أُخير القوم فهو المقدم طريقتنا أن نشهد الله حاكماً له الأمر في الأمرين يقصي ويرحم طريقتنا إعظام كل مقرَّب من القوم لكن شيخنا الفرد أعظم طريقتنا نهج الجنيد تحققاً بمشربه إذ ناكث العهد ينقصم طريقتنا أن نجذب القلب دائماً إلى الله بل في ذكره نترنم طريقتنا أنا نمر زماننا ونحن على مهد التكتم قوّم طريقتنا أن نجعل السر رقعة وفيها سطور الصدق لله نرقم طريقتنا دوم الهيام تولهاً وهل مرتضى المحبوب إلا المهَّيم طريقتنا وجه منع الناس حاضر وقلب بذكر الله لا يتلعثم طريقتنا أنا على كل رمشة نصلي عليه نيةً ونسلم طريقتنا من ربنا الأخذ بالرضا يؤخر منا أمرنا أو يقدم طريقتنا التسليم للمرشد الذي لأحكامه التسليم في السير أسلم طريقتنا أن الكرامات لم تزل بأيدي رجال الله تبدو وتنظم طريقتنا أن الخوارق سهمهم لمن كان حياً زالذي مات منهم طريقتنا أن المؤيد واحد ويفعل دهراً ما يريد ويحكم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفى مدح الامام الرفاعى أنشد الأتباع المحبون له
يـا بـن الرفـاعـى تــداركْ ** لـمـن أتــى واسـتـجـاركْ شـيـخ العريـجـا أغـثـنـى ** أصبحـتُ فـى الحـى جـاركْ يـابـغـيــة الـمـتمــنــى ** أخـــذتَ قـلـبـى مـنــى لاتـلـو طـرفــك عـنــى ** إنـــى أروم إنـتـصــاركْ يــا أحـمــد الأصـفـيـاءِ ** يــــاوارث الأنـبــيــاءِ سلطـنـت فــى الأولـيــاءِ ** ومــا لـمـسـت عـــذاركْ ياشيخ كل الوجود *** يا بــحر فضل وجــــود كم للعدو الحــقود *** اوقدت للبطش نـــــــارك سبقت اهل الكمال *** وسد تهم بالمعالــــــــــــى بكل علم وحــــال *** اضحى الكبار صغارك كم قائل بالتساوى *** لجهل خافى المـــــطاوى وعند رفض الدعاوى *** لم يدن قطب غــــــبارك وطأت بالانكسار *** هام مــــــــقام الفخـــــــار والله فى كل دار *** اعلا على الناس دارك قطعت حد التناهى *** بـــعزم ســـــــــر الهـــى وكان ترك التباهى *** والافتقار شــــــــــعارك قبلت كف الرسول *** مابين كل القفول بذاك يا ابن البتول *** اعلا ابوك جدارك للعارفين طريق *** للوصول انت حقيق بحر ولكن عميق *** ما جاز شيخ قرارك مددت عصبةاهلك *** واللائذ ين بحبلك وفى بنيك لاجلك *** تبارك الله بارك اقطاب كل زمان *** بنوك حزب الامان وانت لله بانى *** على الخشوع افتقارك طاولت حزب الاعالى*** بكل حال وقال طويت دون الرجال *** فوق الخضوع ازارك هذا يواليه شطح *** يغيب فيه ويصح وانت لازلت تمح *** بالانكسار فخارك ياابن الرسول اغثنى *** فقد تعاظم حزنى فان تغاضيت عنى *** يصير عارى عارك صلى الاله وسلم *** على النبى المعظم والال ما قال مغرم *** يا ابن الرفاعى تدرارك ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أبا العلمين يا من نـال فخـرا وزاد مع العُلا عِـزّا وقـدرا بجاهك نرتجى فتحاً ونصـرا وفوزاً كامـلاً دنيـا وأُخـرى ولـى بالفضائـل قـد تحلـى وبدر فى سما العليـاتجلـى ورمز للعـلا فرعـاً واصـلا وشمس مشرق بحـراً وبـرا حميدُ الوصفِ محمودُ الخصالِ له قدمُ الرسوخِ الى المعالـى وشيخُ الأتقيـاء بـلا جـدالِ وأعلى الأوليا جاهـاً وقـدرا إمـامُ الصالحيـن ومقتداهـم ونبـراسُ الكـرامِ ومجتباهـم فبشرى من رآهُ ومـن رآهـم ويمسى فائزاً دنيـا وأُخـرى تفرّع من رسـولِ الله شبـلُ له سرٌّ من المولـى وفضـلُ تقىٌ قـد تعظـم وهـو طفـلُ وفى زمن الصبا قد صام شهرا عريض الجاه ذو خلقٍ جميـلِ صفى الذات من أصلٍ أصيـلِ لقد مُـدّت لـه يـداالرسـول فقبّلهـا أمـام الجمـعِ جهـرا فهل من بعد هذا السـرِ سِـرٌّ وهل من بعد هذا الفخر فخر ا وهل من بعد هذا البحربحـرٌ إمـامٌ بالفضائـل قـد تحّـلى أبا العبـاس انظرنـا سريعـا وأولاداً وأحبـابـاً جميـعـا وجاهك قد غد ا جاهاً وسيعـا اغثنا سيـدى سِـرّاً وجهـرا وأختمُ بالصلاةِ على الرسـولِ وآلٍ ثـم أصحـابٍ فـحـولِ وغو ثِ الكل نبراسِ الأُصولِ أبى العلمين مَن قد نال فخـرا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غيري مـنـاه ظـبـية وغـزال وهواه معسول اللمى مخـتـال ومناي كأس مدامة ما شـابـهـا مزج وشابت دونـهـا الآمـال عيناً بها شرب الأولى وطئوا السما شرفاً ونالوا رفعة مـا نـالـوا عيناً بها انفجرت ينابـع حـكـمة وغدا شفاء ماؤها السـلـسـال عيناً بـهـا سـر تـنـزه عـزة عن أن تحيط بعشـره الأقـوال بيد مـبـاركة مـقـدسة لـهـا مدت يد منها الـكـمـال ينـال يد أحمد أعني الرفـاعـي الـذي هو في البـرية زينة وجـمـال مدت لها يد أحمد خـير الـورى هذا هو التـعـظـيم والإجـلال وبطـي ذاك بـشـارة نـبـوية ما حازها الأقـطـاب والأبـدال إن الـذين يبـايعـونـك إنـمـا قد بايعوه وحـفـهـم إقـبـال وإشارة لكمو بـإرث مـقـامـه وبـأن عـثـرة، لائذيك تـقـال هو آخذ بيمينـكـم ويمـينـكـم بيد المريد أبـعـد ذاك ضـلال ودعوتموا فأجابكم وعـلـيكـمـو رد السلام وحسبـكـم إبـجـال وسـلامـه أمـن لـكــم ولـــمـــن بـــوا ثق حـبـلـكـم عـلــقـــت لـــه آمـــال ولـذا دعـــاكـــم حـــين نـــاديتـــم وذا مجــد أثـــيل مـــا لـــه أمـــثـــال صح انـتـسـابـكـمـو لـحـضـرة قــدســـه بالـمـعـنـيين وانـتـفـــى الإشـــكـــال يا صـاحـب الـعـلـمـين يا قـمـر الـدجـــى يا طـاهـر الـنـسـبـين يا مــفـــضـــال يا سـيداً لـلـــفـــرقـــتـــين وحـــائزاً للـخـلـعـتـين عـــلاك كـــيف يطـــال ومـجـدد الـدين الـحـنـيفـي بـعـــد مـــا درسـت مــعـــالـــمـــه وكـــاد يزال بالانـكـسـار سـمـوت أسـنــى مـــنـــزل خضـعـت لـعــزة مـــجـــده الأقـــيال وعـنـت وجـوه أولـي الـوجـاهة خـشـعـــاً لمـا عـلاهـم مــن ســـنـــاك جـــلال توجـت تـاج كــرامة ورفـــلـــت فـــي حلـل الـصـفـا وثـيابـــك الأســـمـــال ووقـفـت فـي بـاب الـمـلـيك فـأوقــفـــت في بـــابـــك الأقـــطـــاب والأبـــدال وبـلـغـت مـن فـلـك الـكـمـال سـنـامـــه فلـك الـنـجـوم الـشـامـخـات نـــعـــال وحـلـلـــت ذروة هـــام أشـــرف رتـــبة وخـلال مـجـدك مـا لـهـــن مـــثـــال يا نـجـل صـيد طــاهـــرين أمـــاجـــد بهـــم عـــن الأكـــوان زال وبــــــال آبـــاء صـــدق لا يرام عـــلاهـــمـــو وهـمـو لـفـخـر الأنــبـــيا أنـــجـــال نص الـكـتـاب أتـى يخـبـر عـنـهـــمـــو بخـصـائل لـم تـحـكـهـــن خـــصـــال فتـحـوا قـلـوبـاً سـكــرت ونـــواظـــراً عمـيت وأسـمـاعـاً لــهـــا أفـــعـــال عنـهـم روينـا الـمـكـرمـات ومـنـهـمـــو وعـلـيهــمـــو كـــل الأنـــام عـــيال وإلـيهـمـو الأرواح حـنـــت حـــيث لـــو لاهـم لـمـا كـانــت لـــهـــا أوصـــال لا غـــرو يا ابـــن الأوصـــياء إذا غـــدت عن وصـف ذاتـك تـقـــصـــر الأقـــوال أوتـيت فـهـمـاً فـي الـكـتـاب وحــكـــمة ومـكـانة بـالـسـعـي لـــيس تـــنـــال ونـطـقـت فـي مـهـد الـطـفـولة مـنـبــئاً بعـــلاك قـــولاً مـــا بـــه: أيقـــال وعـلـيك مـائدة الـمـواهـــب أنـــزلـــت فغـدت تـفـصـل مــا بـــه إجـــمـــال فحـكـيت روح الــلـــه يا روح الـــعـــلا وسـنـاك نـسـخـتـه وأنـــت مـــثـــال والـنـار قـد خـمـدت لـذكـرك واغــتـــدى بكـمـو سـلامـاً حـرهـا الـــقـــتـــال والـشـائل الـعـجـفـاء درت عــنـــدمـــا فازت بـلـــثـــم يد نـــداهـــا خـــال ولـنـخـلة الـجـرعـا أشـرت فـأذعــنـــت وسـعـت إلـيك يســـوقـــهـــا إرقـــال وكـذاك أسـمـاكٌ بـبـصــرة أبـــصـــرت ذاك الـبـهـاء فـأقـبـلـت تـــنـــثـــال من مـثـل هـذا الـوارث الـنـبـــوي مـــن صبـت عـلـيه مـن الـعـلـوم ســـجـــال أخـلاق حــضـــرة جـــده أخـــلاقـــه وكـــذا لـــه أحـــوالـــه الأحــــوال وشـــعـــاره آدابـــــه ودثـــــــاره آثـــاره وفـــعـــالـــه الأفـــعـــال وطـريقـه أن تـخـلـع الـكــونـــين مـــع أدب يزين بـــــــهـــــــــاءه الإذلال وطـــريقـــه صـــدق وفـــقــــر دائم وخـلائق تـزهـو بــهـــا الأعـــمـــال وطـريقـه جــد بـــلا كـــســـل فـــلا قيل لـــديه بـــنـــافـــع أو قـــــال أنـى أحـيط بــوصـــف ذات قـــدســـت إذ لـيس تـقـــدر قـــدرهـــا الأقـــوال أعـيت مـنـاقـبـهـا الـفـصــيح وأخـــرس الـمـنـطـيق عـنـهـا واسـتـحـى الـقــوال لكـــن أردت بـــأن أفـــوز بـــخـــدمة لكـمـو لـيخـدمـنـي بـهــا الإقـــبـــال ولـقـد لـجـأت لـكـم بـــخـــير وســـيلة بخـؤولة مـا شــانـــهـــا إشـــكـــال يحـلـو مـكـررهـا بـكـم وقـد انـتــهـــت للأكـــرمـــين ومـــن هـــم الأقـــيال
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بباب الرفاعي بت أستبق الركـبـا ليصبح جفني لاثماً ذلك الـتـربـا إمام له في الخافقـين مـفـاخـر بها امتاز بين الأولـياء ولا ريبـا فمنها إذا نادى محبـوه بـاسـمـه على النار أطفوها ولو أوقدت لهبا ومنها سيوف الهند تنبو لـبـأسـه وأسد الشرى ترتاع من ذكره رعبا وأعظمها تقبيل يمـنـى نـبـينـا بها لم يكن من قومه غيره يحبـى أمدت له في محفل خير محـفـل وقد صيرت كل الكرام له حزبـا تردى بأثواب المحـبة والـحـجـا ومن شرع طه المصطفى أخذ اللبا أرى ذل حالي فيه خير معـزتـي وأبكي وتعذيبي أراه بـه عـذبـا لقد جئته مستبقـياً سـبـب جـوده أناديه يا من قد شغفت بـه حـبـا بجدك ذي الخلق العظيم ومن سمـا على الرسل إذ كل لدعوته لـبـا بوالدك الكرار باب عـلـوم مـن أماط عن التوحيد في بعثه الحجبـا بريحانتي خير الوجـود وفـاطـم وما قد حواه ذلك البيت من قربى أتيتك يا شيخ الـعـواجـز راجـيا منائحك العليا التي تنعش القلـبـا أيدعشنـي يا آل طـه بـحـيكـم خطوب وإني قد عرفت بكم صبـا أحبة قلبي ما لعثـمـان مـلـجـأ سواكم وأنتم ملجأ الكون في العقبى عليكم صلاة الله ما انـهـل وابـل بواسط أو هبت بأرجائها النكـبـا ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قلبي إليكم بأيدي الشوق مجـذوب والصبر عن قربكم للوجد مغلوب لا أستفيق غراماً من محبـتـكـم وهل يضيق من الأشواق مسلوب يا قلب صبراً على هجر الأحبة لا تجزع لذاك فبعض الهجر تأديب همو الأحبة إن صدوا وإن وصلوا بل كل ما صنع الأحباب محبوب إني رضيت بما يرضونه وبـهـم والله يعذب للمشتـاق تـعـذيب فالروح والقلب بل كلي لهم هـبة وكيف يرجع شيء وهو موهوب لي فيهمو سيد طاب الوجود بـه فمنه في كل ناد يعبق الـطـيب هو الرفاعي سامي الجد أحمد من قد لاذت العجم فيه والأعـاريب أكرم به سيداً طابت عنـاصـره وكيف لا وهو للمختار منسـوب أنعم به منهـلاً راقـت مـوارده فكم صفا منه للأحباب مشروب هذا الذي يفخر الفخر السني بـه هذا الذي هو للمطلوب مطلوب هذا الذي شرف الأشراف تم بـه هذا الذي هو للعلياء مخطـوب هذا الذي يسعد العبد الشقـي بـه فكم وكم نال فيه الأمن مرغوب غيث مغيث لمن فيه استغاث وكم نجا بهمته العلـياء مـكـروب وكم ذليل به قد عـز جـانـبـه وكم بعيد بـه أدنـاه تـقـريب سر من الله في كل الوجود سرى منه إلى الخلق ترغيب وترهيب شمس المعارف من إشراق حكمتـه للعارفين بدت منـهـا أعـاجـيب بني رفاعة سـدتـم رفـعة وعـلاً وذكركم في جباه الفخر مكـتـوب تمت محامدكم في عز أحـمـدكـم فمجدكم مثل في الكون مضـروب هو الإمـام الـذي ديوانـه أبـــداً في الكائنات مدى الأيام منـصـوب فرد به مفردات الفضل قد جمعـت ندب بكل شديد الـهـول مـنـدوب روحي وراحي وريحاني مـدائحـه وحبـه لـفـؤادي فـيه تـهـذيب يا أحمد الأولياء انظـر إلـي وقـل لا تخش أنت علي اليوم محـسـوب يا صاحب الهمة العلياء خـذ بـيدي إني وحقك لـلأعـداء مـغـلـوب يشفى لديغ الأفاعي من عزائمـكـم وعبدكم بأفاعي البعـد مـلـسـوب حاشا لمجدك أن ترضى ببعد فـتـى له إلى بـابـكـم بـالـذل تـأويب يا عترة المصطفى أنـتـم أكـارم لا يخيب فيكم لدى الآمال مـطـلـوب إن تقبلوني على عيبي فيا شـرفـي فليس لي غيركم قصد ومـرغـوب فأنعموا بقبولي وامـلـؤوا قـدحـي من راحكم فهو للأرواح مصحـوب صلى الإله على المختار جدكـمـو ما فاح في الكون من ذكراكم الطيب والآل والصحب ما نادى محبكـمـو قلبي إليكم بأيدي الشوق مـجـذوب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا بن الرفاعى تداركْ = لمن أتــــــــى واستجاركْ
شيخ العريجا اغثنــى = أصبحتُ فى الحى جاركْ
يابغية المتمنـــــــــــى = أخذتَ قلبى منــــــــــــى
لاتلو طرفك عنى = إنــــــى أروم انتصاركْ
يا أحمد الأصفياءِ = ياوارث الأنبيـــــــــــــــاءِ
سلطنت فى الأولياءِ = وما لمست عــــــــــــــذاركْ -------------------- ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نونية سيدي أحمد عزالدين الصياد الرفاعي
قم يا نديمي فهذا الحب يسقيني خمراً به طاب سكري قبل تكويني لقد سقاني فأحياني وحيّرني وغِبت ما بين تلويني وتمكيني لما حباني بها صهباءَ صافيةً عددت في القوم من زهر السلاطينِ أخذتها ويد الإقبال ترفعها إرثاً صريحاً عن الغرِّ الميامينِ حتى جلاها أبو العباس أحمد في كأسٍ ترقرق من آيات ياسينِ لها رجالٌ بصدق الحالِ تشربها يوم الحروبِ تراهم كالشواهينِ جدّي الرفاعي للسادات روّقها تجلى مُعَرَّفَةً من غير تنوينِ بعزمه وبصدق النائبين له دارت من المغرب الأقصى إلى الصينِ الجد أوصى بها لا يسمحون بها إلا لصدرٍ عظيمٍ في الدواوينِ الجد أوصى بها تحمى بخاتمها محجوبةً عن قليل العقلِ والدينِ يحيى بها الميت إن دارت بحانتها على أولي الحقِ في بيض الفناجينِ تُسقى لعبدٍ بحفظ العهد متصفٌ مطهرُ القلبِ مأمونٌ على السينِ تُسقى لعبد طريق الشرع مذهبه منزه القصد عن خبط الأفانين تسقى لعبدٍ بذكر الله ذي ولهٍ ولم يغب عن رسول الله في حينِ أنا الفتى أحمد الصيادُ فزتُ بها من بعد سحقِ عظامي في الهواوينِ لما شربتُ بفضل الله رائقها مزجتُ بالشرعِ تمكيني وتلويني وقام داعي المُنى للدستِ يخطبني وهاتفُ الحق عن قربٍ يناجيني وما تأخرتُ يوم الجمعِ عن أدبٍ إلا وأضحى حبيبُ القلب يدنيني الحمد لله والاني فأيّدني وأين عزمي لولا ان يواليني سر يا أخا الصدق لا تكسل بخدمته وكن به ملكا في زي مسكينِ خل المعابد للأطراف تسكنها وانهض بعزم الذي سواك من طينِ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يوزع مجانا إبتغاء مرضات الله تعالى ونرجو ممن يستطيع أن يطبعه ويوزعه محبة فى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فليتفضل مشكورا وجزى الله بخير الجزاء من قام ويقوم على ذلك ويمكن لمن يريد هذا الكتاب بالبريد الإلكترونى أن يراسلنى والحمدلله رب العالمين اللهم إنى أسألك بسر الذات وبذات السر هو أنت أنت هو لا إله إلا أنت ياحي ياقيوم ياذا الجلال والإكرام وبجاه حبيبك سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم أن تتقبل منا صالح أعمالنا وأن تغفر لنا ذنوبنا وسيئاتنا وأن تفيد وترزق كل من قرأه أسرار مافيه من أسرار وأنوار محمدية أحمدية وأن تبارك اللهم لنا ولهم فى الأعمال الأخروية والدنيوية على وجه ما يرضيك آمــــــــــــــــــــين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم خادمكم وخادم أحباب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وخادم سيدى أحــمــد الرفاعى ســيد أحـمـد الـعـطـار الــــرفــــــــــــــــاعى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سيداحمدالعطار@rubat.com [center] | |
|
الشيخ محمدالبدوي مدير المنتدى
عدد المساهمات : 4242 تاريخ التسجيل : 02/05/2011 العمر : 50 الموقع : مصر
| موضوع: رد: أحزاب وأوراد الإمام أحمد الرفاعى 7 2011-09-20, 9:00 am | |
| | |
|